آيت إسحاق.. التحديات المتكررة مع إنقطاع المياه الشروب
تواجه سكان إيت إسحاق في عمالة إقليم خنيفرة تحديات متكررة مع انقطاعات المياه الشروب التي بدأت منذ يومين، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين.
وأفاد مشتكون لـ “صوت المواطن” أن المكتب الوطني للماء الشروب يتبع سياسة الإهمال تجاه هذه الانقطاعات، مع التأكيد على أهمية الماء كمورد أساسي في المنازل.
من الجدير بالذكر أن مشروع توفير المياه الشروب لمنطقة إيت إسحاق، الذي بلغت تكلفته حوالي 8 مليارات درهم بتمويل من البنك الإسلامي تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لم يمر عام واحد منذ انطلاقه، وكثيرًا ما يحدث كسور في إحدى القنوات. ولذلك، تطالب سكان إيت إسحاق والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذا المشروع.
وعبر المتحدثون عن استيائهم من عدم تواصل مسؤولي المكتب الوطني للماء الشروب مع السكان لإبلاغهم بتوقيت ومدة الانقطاعات، مما يعيق على السكان تخزين الكميات اللازمة من المياه للاستخدام اليومي.
يُشار إلى أن هذه المشكلة كانت حاضرة أيضًا خلال صيف هذا العام، حيث اشتكى الأهالي من انقطاعات متكررة في المياه، مما أدى إلى ارتفاع فواتير المياه بشكل ملحوظ، وتسبب في صدمة للسكان. وقد قامت سيدة بالتوجه إلى مدير القطاع للإبلاغ عن وصول فاتورة المياه في منزلها إلى 3500 درهم، وهو مبلغ باهظ بالنسبة لها، ولكن لم يتم تحقيق أي استجابة من قبل المسؤولين عن إدارة القطاع محليًا.